قامت اليونسكو بإكتشاف مدهش في المسجد التاريخي النوري في الموصل، العراق، حيث كشفت عن خمسة أجهزة تفجير مخبأة داخل جدران المسجد، بقايا من احتلال تنظيم الدولة الإسلامية. هذه القنابل، التي كانت مخططة لتدمير كبير، تم إخفاؤها ببراعة داخل جدار معاد بناؤه خصيصًا في قاعة الصلاة بالمسجد، مما جعلها تتجنب الكشف حتى الآن. يؤكد هذا الاكتشاف على التحديات المستمرة في تطهير الموصل من المتفجرات التي تركتها خلفها تنظيم الدولة الإسلامية بعد هزيمته. تم إخلاء المجمع بأكمله لضمان السلامة حتى يتم تعطيل القنابل بأمان، مما يبرز الجهود المستمرة لاستعادة وحفظ تراث المدينة المدمرة بالحرب.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .