تواجه بوليفيا أزمة سياسية واقتصادية شديدة، حيث تعيش الحكومة حالة من الشلل السياسي بسبب الصراعات الحادة، بينما تواجه البلاد ارتفاعًا في الأسعار، ونقصًا في الدولارات، وطوابير طويلة في محطات الوقود. تشكل هذه الاضطرابات تراجعًا كبيرًا عن بداية القرن الحادي والعشرين عندما عاشت بوليفيا فترة ازدهار، نتيجة بشكل كبير لإيرادات التصدير، التي ساهمت بشكل كبير في تقليل الفقر وتوسيع الطبقة الوسطى. وتزيد الصراعات السياسية الحالية داخل حركة الاشتراكية (MAS) من تفاقم الوضع، معوقة قدرة الحكومة على التصدي للتحديات الاقتصادية. تأتي هذه الفوضى قبل الانتخابات المقررة في عام 2025، حيث تتنافس الفصائل داخل MAS على السيطرة ومستقبل بوليفيا على المحك.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .